[center]
الحمل المتأخر والتشوهات الجنينية:
من الطبيعي أن تتدهور نوعية وجودة بويضة المرأة كلما تقدم بها السن. وعموماً، فالتدهور يحدث لجميع اعضاء جسم الإنسان بسبب الاستهلاك الحياتي،وعندما تتدهور نوعية بويضة المرأة، فإن ذلك يزيد من احتمالات ظهور التشوهات الجنينية. ويزداد الأمر سوءاً عند وجود عوامل وراثية،فمثلاً مرض المنغولية (مرض داون)، يظهر أكثر في الحوامل الكبيرات في السن، لكن هذا لا يعني أن جميع حالات الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين، معرضة لمرض المنغولية،وللعلم، فإن احتمال إصابة الجنين بالتشوه المنغولي، يبلغ واحد في كل 1500 حمل، إذا كانت المرأة شابة صغيرة في سن العشرين. أما في سن 35 عاما، فإن احتمال اصابة الجنين بالتشوه المنغولي، يزداد بحدة ليصل إلى واحد في كل 384 حملا.
المشاكل المرافقة للحمل المتأخر:
ربما تزداد مشاكل الحمل عندما تكون المرأة في سن متأخرة،على سبيل المثال ان مرض ارتفاع ضغط الدم يزداد ظهوره مع تقدم الإنسان ـ الرجل والمرأة ـ في العمر. وأيضاً يزداد ظهور هذا المرض في النساء اللواتي يحملن متأخراً،مع ذلك، فإن المرأة الصغيرة العمر إذا كانت بدينة وتدخن، فإن احتمال إصابتها بضغط الدم المرتفع أثناء الحمل (ويعرف بضغط الدم الحملي Pre - eclampsia)، أعلى من المرأة الكبيرة في العمر، التي لا تدخن ووزنها معقول.. وهكذا ترين أن المخاطر نسبية.
نوعية الولادة في الحمل المتأخر:الملاحظ أن حالات الولادة بالنسبة للنساء الكبيرات بالعمر تتم غالباً بعملية قيصرية، لكن هناك رأياً آخر يرجح أن الأطباء هم الذين يميلون إلى العملية القيصرية عندما يرون أن المرأة ليست صغيرة بالعمر، لاعتقادهم أن هذا هو الحل الأسلم.
هل تحمل المرأة الكبيرة بسهولة؟
ليس هناك فرق هائل بين حمل المرأة الصغيرة والكبيرة من ناحية السهولة والسرعة، فقد كشفت دراسة أجريت في جامعة ليستر البريطانية، أن %66.6 من ...[/center]